responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 126

إي اللوح المحفوظ من الزيادة و النقصان و الاختلاف ثانيهما كتاب المحو و الاثبات.

و في صحيح حفص بن البختري و هشام بن سالم و غيرهما عن أبي عبدالله عليه السّلام في هذه الآية (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ) قال: فقال: و هل يمحو الله إلّا ما كان‌[1]. و هل يثبت إلّا ما لم يكن (108: 4).

2 (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى‌ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) (الانعام/ 2) يظهر ان للانسان اجلين. اجلين مقضي و أجل مسمّي عند الله. و يسمي الاول عند جمع من المسلمين بالاجل المعلّق أيضاً. و في موثقة حُمران في الكافي (147: 1): هما اجلان، أجل محتوم و أجل موقوف.

و تصويرهما: ان لزيد أجلا في سنة السبعين من عمره ان وصل ارحامه و تصدق علي الفقراء و برّ بوالديه مثلا، و ان قطع رحمه او لم يتصدق علي المساكين أو عاق والدينفلا يعمر أكثر من اربعين سنة. لكن الله تعالييعلم انه يعمل بالشرائط مثلًا فيكتب في اللواح المحفوظ أن اجله سبعون سنة لا يستأخرون و لا يستقدم منه ساعة. و هذا هو أجله المسمي و أما الثاني فهو اجله المقضي علي فرض ترك الشرائط. و إذا علم الله انه يترك الشرائط في حياته فالاربعون أجله المسمي و السبعون اجله المقضي. فالمحو و الاثبات يرجعان إلي لوح المحو و الاثبات دون ام الكتاب. و قال تعالي: (وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ).


[1] - فى الكافى 147: 1، الا ما كان ثابتاً.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست