تنبيه: نقل المجلسي جملات عن
كتاب مصباح الشريعة ناسبا لها إلي الامام الصادق لكنها بتمامها تشهد بانها من احد
اهل العلم بل من بعض الصوفية و المؤلّف ايضاً في شك في نسبتها إلي الامام عليه
السّلام كما ذكره في مقدمة كتابه فالمأسوف عليه ذكرها في هذا الكتاب.
الباب
2: علة احتجاج الله عز وجل عن خلقه (15: 3)
في
الباب روايات غير معتبرتين سنداً، اوليهما ذات مضمون علمي دقيق و من غرر الاخبار و
انما صدرها يحتاج إلي توجيه جزئي. و ثانيتها غير قابلة للاصلاح فلابد من رد علمها
إلي قائلها.
الباب
3: إثبات الصانع و الاستدلال بعجائب صنعه علي وجوده وعلمه و قدرته و
سائر صفاته (16: 3)
أورد
فيه آيات و روايتت كثيرة لكن بعض الآيات لم يستدل بها الله سبحان علي اثبات وجوده
بل ذكر فيها بعض نعمه لعباده، و بعض الامور اكثر مؤنة من اثبات الصانع، او غير
قابل للاثبات في تلك الازمان للكفار.
و
بالجملة صلاحية الاستدلال بمصنوعاته المذكورة في القرآن شيء و استدلال تعالي بها
علي وجوده امر آخر و الآيات المذكورة مختلفة من هذه الجهة فلاحظ.
و
اما الروايات ففيها مطالب نافعة مرشدة إلي وجوده و معرفته تعالي و يحسن بالوعاظ و
الخطباء و المؤلفين ان يستفيدوا منها في ارشاد الناس و تحكيم علاقتهم بصانعهم جلّ
و علا كما ينبغي لهم ان يستفيدوا من العلوم التجريبية الّتي تدل ارقامها علي علمه
و قدرته و عظيم حكمته المحيرة للعقول و تدبيره الجاذب لقلوب الناس إلي حبه تعالي و
انا اذكر هنا خبرين قصرين