الرابعه: يستنتج من ذلك اذن، أن الرساله من نتاج شخص آخر، استطاع ذلك الصبى
بشكل و آخر، أن يستفيد منه و يسجله فى رسالته[1])).
ثم
يعود الصدر لتطبيق المنهج على نبوه النبى محمد صلى اللّه عليه و آله فيلاحظ مجموعه
عناصر هى:
1-
بيئه النبى، ان الظروف المحيطه بالنبى صلى اللّه عليه و آله كانت جاهليه عارمه
حضارياً و علميا و ثقافيا و حتى اقتصاديا الى درجه انتشار ظاهره الاميه على نطاق
واسع فيها.
2-
شخصيه النبى، حيث لم يكن يقرأ و لا يكتب و لم يكن ئمه ما يميزه عن قومه سوى سلوكه
النظيف.
3-
رساله النبى: حيث تميزت بسمات ابرزها:
أ.
النمط الفريد فى معرفه الخالق و صفاته و افعاله و دور الانبياء و ...[2]
ب:
القيم و المفاهيم المتعلقه بالحياه و الانسان و العمل و الروابط الاجتماعيه، (
(فإبن مجتمع القبيله ظهر على مسرح العالم و التاريخ فجأه، لينادى بوحده البشريه
ككل، و ابن البيئه التى كرست ألوانا من التميز و التفصيل على اساس العرق و النسب و
الوضع الاجتماعى، ظهر ليحطم كل تلك الالوان، و يعلن أن الناس سواسيه كأسنان المشط،