تشير الى وحده الخالق و وحده
الخبره التى انبثق عنها هذا الكون الكبير[1])).
التطبيق
الثالث
هو
التطبيق الذى ما رسه الصدر فى مجال اثبات نبوه الرسول الاكرم محمد (ص) حيث قدم فى
البدايه مثالين أحدهما مثال الرساله و ثانيهما مثال الالكترون، و قد ذكر فى مثاله
الاول تسلم رساله من صبى ريفى يدرس فى مدرسه ابتدائيه لكن الرساله تشتمل على لغه
حديثه و عبارات مركزه و بليغه و قدره فنيّه فائقه فى تنسيق الافكار و عرضها بصوره
مثيره، و هذا يعنى أن مستلم الرساله سوف يجزم استقرائيا بان كاتب الرساله هو شخص
مثقف واسع الاطلاع و قوى العبره و يحدد الصدر هذا الاستدلال بأربعه خطوات:
(
(الاولى: ان كاتب الرساله صبى ريفى، و يدرس فى مدرسه ابتدائيه.
الثانيه: أن
الرسله تتميز بأسلوب بليغ، و درجه كبيره من الاجاده الفنيه، و قدره فائقه على
تنسيق الأفكار.
الثالثه: ان
الاستقراء يثبت فى الحالات المماثله، أن صبيا بتلك المواصفات التى تقدمت فى الخطوه
الأولى، لا يمكنه أن يصوغ رساله بالمواصفات التى لوحظت فى الخطوه الثانيّه.