responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گوناگون (قصه‌هاى كوتاه و آموزنده) نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 151

پنجم: از آنچه كه گذشت دانسته مى‌شود كه عقل در حكم خود بر خدا- يجوز و لايجوز= حسن و قبح- حاكم و قاضى است نه مجرد درك كننده؛ يعنى حكم كه در قضيه است فعلى است قايم به عقل كه مجعول او است نه اين كه چيزى باشد كه قايم به خود باشد. و عقل آن را حكايت كند. كما وقع فى لسان بعضهم ان من شأن العقل الادراك دون الحكم.

و ذلك ان العقل الذى كلامنا فيه هو العقل العملى الذى موطنه عمله، العمل من حيث ينبغى او لا ينبغى و يجوز او لا يجوز، و المعانى التى هذا شأنها امور اعتبارية لا تحققا لها فى الخارج عن موطن التعقل والادراك فكان هذا الثبوت الادراكى بعينه فعلا قائما به، و هو المعنى الحكم و القضاء.

و اما عقل نظرى كه موطن عملش معانى حقيقيه است مدركاتش در نفس خود مستقلا از عقل وجود دارند. عقل در موقع ادراك آنها جز گرفتن و حكايت آن كه همان ادراك آنها است كارى ندارد. و در اين جا حكم معنى ندارد.

168- نظر شهيد در باره بعضى از علوم غريبه‌

شهيد اول در كتاب دروس خود چنين مى‌گويد: و تحرم الكهانة و السحر بالكلام و الكتابة و الرقبة و الدخنة بعقاقير الكواكب و تصفية النفس و التصوير و العقد و النفث و الإقسام و الغرائم بما لا يفهم معناه و يضر بالغير فعله، و من السحر الاستخدام للملائكة و الجنّ و الاستنزال للشياطين في كشف الغائب و علاج المصاب.

و منه الاستحضار بتلبّس الروح ببدن متفعّل، كالصبيّ و المرأة و كشف الغائب عن لسانه، و منه النيرنجيّات، و هي إظهار غرائب خواصّ الامتزاجات و أسرار النيّرين.

و يلحق بذلك الطلسمات، و هي تمزيج القوى العالية الفاعلة بالقوى السافلة المنفعلة ليحدث عنها فعل غريب، فعمل هذا كلّه و التكسّب به حرام، و الأكثر على أنّه لا حقيقة له بل هو تخيّل، و

نام کتاب : گوناگون (قصه‌هاى كوتاه و آموزنده) نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست