responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 51

(ص) ارسلت الى ابى بكر نسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما افاء الله عليه بالمدينة و فدك و ما بقى من خمس خيبر فقال ابو بكر ان رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة ... فابى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على ابى بكر فى ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ... فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا و صلى عليها و لم يوذن بها ابا بكر و كان لعلى وجه من الناس فى حياة فاطمة فلما توفى استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة ابى بكر و مبايعته و لم يكن يبايع تلك الاشهر ...

فانظر- أيدك الله- ان فاطمة تطلب ميراثها و ابو بكر ينقل حديثا عنه (ص) و فاطمة لا تصدقه فتهجره و تغضب عليه و على لا يبايعه حتى تتوفى فاطمة فيضطر الى بيعة ابى بكر لاجل الناس أفيمكن القول بعدالة جميع هؤلاء؟

نقل و تفصيل‌

و المناسب فى هذا الباب ان نكتفى بما نقله ابن ابى الحديد المعتزلى فى شرحه على نهج البلاغة فانه بيان كاف لهذا الفصل فى الجملة[1]

قال: و حضرت عند النقيب ابى جعفر يحيى بن محمد العلوى البصرى فى سنة احدى عشرة و ستمأة ببغداد و عنده جماعة واحدهم يقرء فى الاغانى لابى الفرج، فمر ذكر المغيرة بن شعبة و خاض القوم فذمه بعضهم و اثنى عليه بعضهم و امسك عنه آخرون فقال بعض فقهاء الشيعة ممن كان يشتغل بطرف من علم الكلام على رأى الاشعرى: الواجب الكف و الامساك عن الصحابة، و عما شجر بينهم، فقد قال ابو المعالى الجوينى: ان رسول الله صلى الله عليه و آله نهى عن ذلك، و قال:

(اياكم و ما شجر بين صحابتى)،

و قال:

(دعوا لى اصحابى، فلو اتفق احدكم مثل احد ذهبا لما بلغ مداحدهم و لا نصيفه)،


[1] من 10 الى 30 الجزء الاخير من شرح نهج البلاغةا المطبوع ببيروت.

نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست