responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 48

اصحاب الجمل فى رسالة ابن حجر المذكورة

1- و بسند رجاله ثقات انه (ص) قال‌

يا على انه سيكون بينك و بين عائشة امر، قال انا يا رسول الله قال نعم قال انا اشقاهم؟ قال لا. و لكن اذا كان كذلك فارددها الى مأمنها.

2- و بسند رجاله رجال الصحيح ان عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب، فقالت ما اظنى الا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير لا ترجعين عسى الله ان يصلح بك الناس (!!!) هذه الرواية لم تذكر اقامة الشهود لها حلفوا بالله كذبا ان المحل لا يسمى بالحوأب.

3- و بسند رجاله ثقات انه (ص) قال لنسائه:

أيتكن صاحبة الجمل الاريب الطويل او الضامر تخرج فتنبحها كلاب الحوأب تقتل عن يمينها و عن يسارها قتلى كثيرة ثم تنجو بعد ما كادت تهلك.

4- و بسند رجاله ثقات ان عليا رضى الله عنه مر على النبى (ص) و هو فى نفر من المهاجرين و الانصار فقال‌

لا اخبركم بخياركم قالوا بلى قال خياركم الموفون المظنون ان الله يحب الخفى التقى فلما مر على قال الحق مع ذا.

مختصر و مفيد

ان الذى اقر بالوحدانية و رسالة محمد- صلى الله عليه و آله- فاما يبطن الكفر فهو منافق و اما يعقد ما اقر به فهو مومن و اما لا يعتقد شيئا فهو مسلم.

لا يصح انصاف المنافق و المسلم بالعدالة كما اشرنا اليه فيما سبق. ثم المؤمن اما كامل الايمان و اما ناقص الايمان و الثانى اما يبقى على حاله او يرجع عنه فهو مرتد و لا يبلغ مرتبة العدالة الا كامل الايمان فتعديل جميع الصحابة باطل ثبوتا و لا دليل عليه اثباتا و قد عرفت ان من الصحابة منافقون و منهم مرتدون و منهم المسلمون عير المؤمنين.

و اما المؤمنون فيقول القرآن فى حقهم: ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى‌ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ‌ و يقول: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... و يقول: وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ‌

نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست