نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 32
الفصل السابع: مشكلة المؤلفة قلوبهم
المؤلفة
قلوبهم الذين جعل لهم فى الزكاة سهما اما قوم كفار يرجى اسلامهم باستمالة قلوبهم
بالمال و اما قوم وحدوا الله تعالى و لم يدخل المعرفة قلوبهم ان محمدا رسول الله،
فكان رسول الله (ص) يتألفهم و يعلمهم كيما يعرفوا فجعل الله لهم نصيبا فى الصدقات
كى يعرفوا و يرغبوا.
و
من المعلوم ان الشك فى رسالة الرسول (ص) لا يجامع الالتزام بامتثال الواجبات ترك
المحرمات فلا يعقل عدالة هؤلاء.
و
عن الدر المنثور للسيوطى: اخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن
مردويه عن يحيى بن ابى كثير قال: المؤلفة قلوبهم من بنى هاشم ابو سفيان بن الحارث
بن عبد المطلب، و من بنى اميه ابو سفيان بن حرب و من بنى مخزوم الحارث بن هشام و
عبد الرحمن بن يربوع و من بنى اسد حكيم بن حزام و من بنى عامر سهيلبن عمرو و حويطب
بن عبد العزى و من بنى جمح صفوان بن امية و من بنى سهم عدى بن قيس و من ثقيف
العلاء بن جارية او حارثة و من بنى قرارة عيينة بن حصن و من بنى تميم الاقرع بن
حابس و من بنى نصر مالك بن عوف و من بنى سليم العباس بن مرداس.
اعطى
النبى (ص) كل رجل منهم مائة ناقة الا عبد الرحمن بن يربوع و حويطب ابن عبد العزى
فانه اعطى كل واحد منهما خمسين.
و
فى تفسير القمى فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر (ع) قال: المؤلفة قلوبهم ابو
سفيان بن حرب بن امية و سهيل بن عمرو و هو من بنى عامر بن لوئى و هشام بن عمرو
اخوه- اخو بنى عامر بن لؤى- و صفوان بن امية بن خلف القرشى ثم الجمحى و الاقرع بن
حابس التميمى احد بنى حازم و عيينة بن حصن الفزارى و مالك بن عوف و علقمة بن
علاثة.
بلغنى[1]
ان رسول الله (ص) كان يعطى الرجل منهم مائة من الابل و رعاتها و اكثر من ذلك و
اقل. و عن الدر المنثور: اخرج البخارى و ابن ابى حاتم و ابن مردويه عن
[1] يحتمل انه من كلام ابى الجارود دون ابى جعفر( ع).
نام کتاب : عدالة الصحابة على ضوء الكتاب و السنة و التاريخ نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 32