responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 274

حاملين عرش خود مى‌فرمايد:

«إنى قد قضيت على كل نفس‌[1] فيها الروح الموت»

محققاً من بر هر نفسيكه در آن روح باشد حكم به موت و مردن نموده‌ام (دقت كنيد).

بنابراين در باره فناى ارواح بايد گفت و الله العالم.

مرحوم طباطبائى صاحب تفسير الميزان در حاشيه بحار الانوار[2] مى‌گويد: اخبار دلالت بر فانى نمودن اشياء و ميراندن آنها به معناى نزع روح از بدن هر ذى روح و بريده شدن علاقه بين هر نفس و متعلق آن مى‌نمايد. و اما ابطال اصل ارواح و اعدام نفوس دليلى بر آن از اخبار وجود ندارد.

در جاى ديگر مى‌گويد: ظاهر الخبر (يعنى مرسلة الاحتجاج) بطلان الاشياء و فناؤها بذواتها و آثارها، فيشكل حينئذ اولا بان بطلان الاشياء و حركاتها يوجب بطلان الزمان فما معنى التقدير (اى بين النفختين) باربعمائة سنة؟ و ثانياً أن فرض بطلان الاشياء مع بطلان الزمان لا يبقى معنى للاعادة، اذ مع بطلان الزمان و انقطاع اتصال ما فرض اصلا و ما فرض معادا، يبطل نسبة السابقية و اللاحقية بينهما و لا معنى للاعادة حينئذ ...[3] و قال فى موضع ثالث:

لما كان انعدام كل شى‌ء الا الله سبحانه يبطل التقدم و التأخر و كل معنى حقيقى، و يبطل به النسبة بين الدنيا و الاخرة و المبتدء و


[1] - مناسب است كه نفس را در اين جمله به قرينه ذكر روح به معناى روح و نفس ناطقه و امثال آن تفسير نكنيم بلكه به معناى كس، مثلًا، بدانيم والله العالم.

[2] - ص 326 ج 6.

[3] - حاشية ص 330 ج 6 بحار.

نام کتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست