محققاً
من بر هر نفسيكه در آن روح باشد حكم به موت و مردن نمودهام (دقت كنيد).
بنابراين
در باره فناى ارواح بايد گفت و الله العالم.
مرحوم
طباطبائى صاحب تفسير الميزان در حاشيه بحار الانوار[2]
مىگويد: اخبار دلالت بر فانى نمودن اشياء و ميراندن آنها به معناى نزع روح از بدن
هر ذى روح و بريده شدن علاقه بين هر نفس و متعلق آن مىنمايد. و اما ابطال اصل
ارواح و اعدام نفوس دليلى بر آن از اخبار وجود ندارد.
در
جاى ديگر مىگويد: ظاهر الخبر (يعنى مرسلة الاحتجاج) بطلان الاشياء و فناؤها
بذواتها و آثارها، فيشكل حينئذ اولا بان بطلان الاشياء و حركاتها يوجب بطلان
الزمان فما معنى التقدير (اى بين النفختين) باربعمائة سنة؟ و ثانياً أن فرض بطلان
الاشياء مع بطلان الزمان لا يبقى معنى للاعادة، اذ مع بطلان الزمان و انقطاع اتصال
ما فرض اصلا و ما فرض معادا، يبطل نسبة السابقية و اللاحقية بينهما و لا معنى
للاعادة حينئذ ...[3] و قال فى موضع ثالث:
لما
كان انعدام كل شىء الا الله سبحانه يبطل التقدم و التأخر و كل معنى حقيقى، و يبطل
به النسبة بين الدنيا و الاخرة و المبتدء و
[1] - مناسب است كه نفس را در اين
جمله به قرينه ذكر روح به معناى روح و نفس ناطقه و امثال آن تفسير نكنيم بلكه به
معناى كس، مثلًا، بدانيم والله العالم.