نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 38
إنّما هو بالأجزاء الأصلية، و
لا مدخل لسائر الأجزاء و العوارض فيه[1]. و قول المتكلمين أيضاً محتمل
بحسب الآيات.
والثانىفى
البخارى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم «.. و يبلى كل شىء من
الانسان، إلّا عجب ذنبه فيه يركب خلقه»[2] و عنه
أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: «ان فى الانسان عظماً لا تأكله
الأرض أبداً، فيه يركب يوم القيامة قالوا: و أىّ عظم هو يا رسول الله؟ قال: «عجب
الذنب».[3]
أقول:
العجب بفتح الاول و سكون الثانى: الأصل؛ اى أصل الذنب، و هو عضو لطيف فى اسفل
الذنب و هو رأس العصص كما قيل.
و
يقول السيوطى فى شرحه على سنن النسائى: زاد ابن أبى الدنيا فى كتاب البعث عن سعيد
بن أبى سعيد الخدرى قيل: يا رسول الله و ما هو؟ قال: «مثل حبة خردل».[4]
[1] - معنى الطينة اما هو النطفة أو التراب الذى يفرّقه
الملك فى نطفة كل أحد فى رحم امه كما فى الروايات الواردة فى الجزء الخامس من
البحار ص 225 الى مابعدها و تفسيرالبرهان ج 2 ص 328. و انظر صراط الحق، ج 2، ص 242
الى 256.
[2] - البخارى كتاب التفسير، برقم 4526 انظر الأقوال
حول عجب الذنب فى الاسفار، ج 9، ص 192.