responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 269

أصعد ذاكرتها حتى تذكرت نفسها لما كانت روحاً مجردة على هيئة كرة من نور سابحة فى الفضاء. ثمّ عكس الأمر فأثر عليها بالاشارات العرضية بقصد التغلغل بروجها فى حوادثها المستقبلة فمازالت روحها تنتقل بها من دور الى دور حتى وصلت الى سن الهرم و شعرت بما ستكون عليه قبل أن تصل اليه. فطلب اليها الاستاذ أن يهرمها حتى تصل لدور الموت المنتظر لترى كيف يكون حالها فيه فابت.

(الحالة الثانية مع جوزفين)

وصف الاستاذ جوزفين بانها خادمة عمرها 18 سنة فى بيت أحد أصحابه ممن يعتقدون بالاسبرتزم و ان لها حساسية شديدة و ان صحتها جيدة الخ ثم قال: لما رجعت الى (فرارون) عدت الى التجارب ذاتها مع (جوزفين) بدون أن أكاشف أحداً باعمال فى باريس.

الجلسة الاولى- انمتها بواسطة الاشارات الطولية للحصول على قهقرة ذاكرتها ثم أيقظتها باشارات عرضية، فلما عادت الى حالتها العادية و رجعت اليها مداركها أدمت التأثير عليها بالاشارات العرضية بحجة ايقاظها تماماً. فلم يمر الا دقيقة أو دقيقتان حتى قالت بأنى شارع فى تنويمها بدل ايقاظها؟ فكلفها أن تترك نفسها بدون أن تخشى شيئاً، فاعتراها دور ليتارجيا مكث مدة ثم استيقظت منه فى دور انتقال نومى، فسألتها عما اذا كانت لم تزل عند المسيوس. (هو سيدها الحالى) فاجابت بالنفى قائلة انها تركته من منذ ثلاث سنين لترجع الى بلدها فى م ... و انها الآن لدى أهلها و لها من العمر 25 سنة (مع أنها الآن لاتجاوزه 18 سنة ولكنها ترى مستقبلها).

فاثرت عليها ثانياً باشارات عرضية فاعتراها دور ليتارجيا، كانت فى اثنائه فى غاية السكون (و لكن لم يمض الا قليل حتى لاح عليها ألم شديد جداً فادارت وجهها و خبأته بيديها، و بكت بكاء مرا حتى أن مدام س. تأثرت من فعلها غاية التأثر و انسحبت الى غرفة اخرى فلما وصلت الى الدور التالى و هو دور انتقال النومى ظهرت حزينة كئيبة كما كانت‌

نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست