responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 268

خاصية معرفة المستقبل) قال الكولونل المذكور: «علم الناس من زمان مديد أن خاصية تذكر الحوادث الماضية فى الإنسان تقوى و تنضبط جداً فى بعض أحوال خاصة لا سيما فى آخريات لحظات الحياة. و قد شاهدت أخيراً أن من الممكن الحصول على هذه الخاصية بالتجربة بتنويم الشخص بواسطة الإشارات الطولية. بهذه الوسيلة يمكن التطواف بالشخص على كل أدوار حياته السابقة. و متى أثر عليه المنوم بالإشارات العرضية وصل به إلى حالته العادية ماراً على حوادثه الماضية بالترتيب حتى يصل إلى السن التى هو فيها فإن أنعم فى العمل أوصله إلى سن الشيخوخة و بلغ به عكس ما بلغ أولًا أى أنه بالفعل الأول يصل به سن الطفولة تدريجاً و بالفعل الثانى يصل به الى ماسيصل اليه من سن الهرم.

«اذا كان الشخص صاحياً و أثر المنوم عليه بالاشارات العرضية أى بالاشارات المقهقرة، هرم الشخص شيئاً فشيئاً و تغلغل فى حوادثه المستقبلة، فلاجل ارجاعه الى سنه الاولى يجب التأثير عليه بالاشارات الطولية التى تلاشى آثارالاشارات الاولى».

«وقدتحصلت على هذه التجارب بطريقة واضحة جدّاً على شخصين و ها أنا مورد بعض تلك المشاهدات من سجل التجارب الخاصةبها. و لزيادة البيان اذكر القارى‌ء بان الحوادث المغناطيسية تولد عند أكثر الناس سلسلة أدوار ليتارجية (الليتارجيا حالة شبيهة بالموت) تتعاقب مع أدوار الانتقالات النومية كما يتعاقب النوم و اليقظة فى الحياة العادية. و فى حالة الليتارجيا كما فى حالة النوم العادى يسمع الشخص بقوة أو بضعف و لكن لايستطيع الكلام، وهو فى حالة الانتقال النومى من جهة الحالة الطبيعية كما هو فى حالة اليقظة غير انه لايحس احساساً جارياً».

(الحالة الاولى مع مدام لمبير)

ذكر أنه بدأ تجاربه مع مدام لمبير و نجح فى قهقرة ذاكرتها تدريجاً حتى مرّ بها على جميع أدوار حياتها السابقة الى أن أوصلها الى الحين الذى كانت فيه جنيناً فى بطن امها. ثمّ‌

نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست