نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 190
بقدر ضعيف مبهم، و أن له تعالى
أنواعا من المخلوق.
و
أثق أيضاً بخلق موجود فعلًا و بعد قيامتنا و خراب الأرض خلقوا للعبادة و الطاعة، و
ليست دورة الإنسان الا قطرة ضئيلة فى بحرالزمان، و لا معنى لأن نرى لدورنا خصوصية
فى خلّاقية خالق الأكوان و الأدوار.
فمنها:
أنه لم يعلم أن أهل سبعة عالمين من نوع الإنسان أو غيره و لكن يظهر أن أجسامهم من
أديم الأرض فكأنه مشعر بكونهم من النوع الإنسانى أو قريب منه، و ان لم يكونوا من
نسل آدم عليه السلام.