responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 189

مختار فى هذه الكرة مكلّف غير الجن أرسل الى نوعه المرسلين من الأنبياء و الرسل عليهم السلام أو موجود مادي غير عاقل غير الحيوان و النبات و الجماد؟ أو موجود مادي عاقل غير مختار؟ أو مختار غير مكلّف؟ أو موجود غير مادي، روحاني أو غير روحاني لا نعلمه حتى تصوراً؟.

هل فى السموات و المجرّات كرات تسكنها النوع الإنسانى أو من الأنواع التى لا نتصورها مكلفين بالعبودية مختارين أو غيرمختارين، ماديين أو روحانيين أو من حقائق لا نتصورها، أو غيرمكلفين، من غيرجنس الملائكة.

هل الحيوانات بأنواعها الموجودة فى الأرض و غيرها توجد فى جملة من الكرات؟ وكذلك من انواع النباتات؟

هل توجد فى كرة أوكرات انواع آخر غيرالحيوان و النبات و الجماد؟ و هل هناك قسم رابع لا نتصوره؟ أو اقسام اخرى و مامعنى قوله: «وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ» عنكبوت: 64 و ما معنى هذه الحياة و نحن لا نعرف حقيقة حياتنا فى الأرض و اكتفينا بمعرفة آثار حياتنا!

هل يعيد الله تبارك و تعالى كرة الأرض بعد خرابها أو مثلها أو بتغييرما؟ و هى كرة قابلة للحياة و واجدة لما يتطلبه الحياة و فيها بدائع حكمته البالغة، المحيرة للعقول عظمت آلائه.[1]

كل ذلك و أمثالها احتمالات مجهولة لنا لكنها ممكنة و ما أوتينا من العلم الا قليلًا.

و أنا أظن بل أثق بملاحظة سعة الكون و بملاحظة أن الخالق ازليّ أبديّ أى لا اول له و لا آخر له، و هو موجود قدير عليم أنه لا خصوصية للإنسان و لا لكرة الأرض و ان فيضه و احسانه و ايجاده مستمرة من الماضى (لا من القدم كما مر) الى الأبد و لا نتصور الأبدية الّا


[1] - هل يوجد فى بعض المجرات و السموات موجودات أرقى من هذا النوع الإنسانى من نسل أبينا آدم و أكثر استعداداً و أرقى حضارة و أبلغ عقلًا و فكراً و أقدر ضبطاً على هواهم و أقرب الى خالقهم وأحسن عبادة له؟ لايردّ مع أحسنية تقويمهم الى أسفل السافلين؟.

نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست