نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 180
غير معلومة لنا و كذا أسبابها.
و
العمدة فى تفتيت الأرض و هدمها ما ورد فى القرآن: «ما
خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ
أَجَلٍ مُسَمًّى» الروم: 8 و الاحقاف: 3 بتفاوت ما.
67- المستدركات عند الطبعة الثانية
1-
تبدّل الطاقة بالمادّة:
يقال:
اذاكان بداية الكون هى طاقة تحوّلت تدريجيّاً الى مادّة فإنّ مقدار هذه الطاقة
هائل الى درجة مُرعبة. و يمكن أن نستنتج ذلك من خلال معادلة إنشتاين الشهيرة و هى:
الطاقة= الكتلة* مربع سرعة الضوء و ينتج منها أن الكتلة= الطاقة+ سرعة الضوء
فيحتاج تكوين غرام واحد من المادة الى طاقةتساوى ثلاثين ألف ملياركيلوجول. و هذه
الطاقة كبيرة جداً تساوى ماينتج من احتراق كمية من النفط تعادل مياه البحر الأبيض
المتوسط!!![1]
2-
توضيح حول حشر الأجسام
«يَخْرُجُونَ
مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ» البقرة: 7
بلى ملخ دم خود را زير خاك مىكند و تخم مىگذارد، بعد از چندى تخمها مبدل بكرم
شده و آنگهى با تغييرصورت مبدل به پروانه و در اخير تبديل به ملخ مىشوند. يكى
ادعا نموده كه همين صحنه را بعينه در يك فلم ديده است.
بلى
ذرات بدن انسان ها نيز در بهار قيامت هم چون تخمهاى ملخ بتدريج به انسانها تبديل
شده و زمين را پر خواهند كرد.
[1] - نشوء الكون و آفاقه مدرسة الرسول المصطفى و
العلوم الحديثة ص 98- 99 اقول: فتأمّل فيه.
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 180