responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرض في الفقه نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 92

فما سقت أو سقى منها فللإمام عليه السّلام و البحر المطيف بالدنيا (للإمام- كا خ)[1].

و عن الصدوق رحمه اللّه تفسير البحر المطيف ب آفسيكون و قيل انّه آب سكون، و المراد به بحر الخزر، و عن معجم ياقوت: آفسيكون مدينة على ساحل طبرستان.

و الحقّ أن يقال ان البحر المطيف بالدنيا مجهول، فإن اريد بالدنيا ما يقابل الآخرة، فتصور البحر المذكور خارج عن فهمنا، و ان اريد بها ما سوى اللّه، فيصير تصوّره أبعد، و إن اريد بها كرة الأرض، فلا بحر يحيط بها كما هو المشهور اليوم.

فلا بدّ من ردّ علمه إلى من صدر عنه.

ثمّ ان المراد بكلمة (ما) الموصولة- فما سقت إما الأرض و امّا النبات من الأشجار و الزروع و غيرهما و امّا الأرض و النبات معا.

و لا بعد في هذا النحو من الملكية فانّها أمر اعتباري يعتبرها المعتبر بأي نحو أراد، لكن لم أر من التزم بها. فالأحسن حملها على الملكية المعنوية.

و على كل: الرواية لا تدل على ملكية الإمام للأنهار المذكورة.

كيفية ما يحصل به صدق الاحياء

قال: (و المرجع فيه إلى العرف لعدم التنصيص شرعا و لغة، و قد عرف انّه إذا قصد سكنى أرض فأحاط ولو بخشب أو قصب أو سقف ممّا يمكن سكناه يسمّى احياء).


[1] - جامع الأحاديث ج 10 ص 125.

نام کتاب : الأرض في الفقه نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست