وسَخَطَكَ، وتُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ.
ثُمَّ يُلصِقُ خَدَّهُ الأَيمَنَ بِالأَرضِ ويَقولُ:
يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارِ عَنيدٍ، ومُعِزَّ كُلِّ ذَليلٍ، وحَقِّكَ قَد بَلَغَ المَجهودُ مِنّي في أمرِ كَذا، فَفَرِّج عَنّي.
ثُمَّ يُلصِقُ خَدَّهُ الأَيسَرَ بِالأَرضِ ويَقولُ مِثلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَعودُ إلى سُجودِهِ ويَقولُ مِثلَ ذلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ يُفَرِّجُ غَمَّهُ ويَقضي حاجَتَهُ.[1]
ه- الصَّلَواتُ الاخرى
714. المزار الكبير: يُستَحَبُّ أن يَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ بَعدَ صَلاةِ الزِّيارَةِ، فَهُوَ مَروِيٌّ عَنهُ [الإِمامِ المَهدِيِ] عليه السلام:
اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ، وبَرِحَ الخَفاءُ، وَانكَشَفَ الغِطاءُ، وضاقَتِ الأَرضُ ومَنَعَتِ السَّماءُ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم، وعَرَّفتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم، فَفَرِّج عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلًا كَلَمحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ مِن ذلِكَ. يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ، انصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ، وَاكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني.[2]
715. الدعوات: رُوِيَ عَنِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام: إذا حَزَنَكَ أمرٌ فَصَلِّ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاولَى «الحَمدَ» و «آيَةَ الكُرسِيِّ»، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» و «إنّا أنزَلناهُ»، ثُمَّ خُذِ المُصحَفَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل:
[1]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 116 ح 2322، بحار الأنوار: ج 91 ص 355 ح 19.
[2]. المزار الكبير: ص 591، المزار للشهيد الأوّل: ص 210، جمال الاسبوع: ص 181، المصباح للكفعمي: ص 176، بحار الأنوار: ج 53 ص 275 و ج 91 ص 190 ح 11.