ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ اجلِس وأَنتَ مُستَرسِلٌ وقُل:
اللَّهُمَّ أنتَ الحَيُّ القَيّومُ، العَلِيُّ العَظيمُ، الخالِقُ البارِئُ، المُحيِي المُميتُ، البَديءُ البَديعُ، لَكَ الكَرَمُ ولَكَ الحَمدُ، ولَكَ المَنُّ ولَكَ الجودُ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، يا واحِدُ يا أحَدُ يا صَمَدُ يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ، كَذلِكَ اللَّهُ رَبّي- ثَلاثَ مَرّاتٍ- صَلِّ [اللَّهُمَ] عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الصّادِقينَ وَافعَل بي كَذا وكَذا.[1]
د- الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام
712. الإمام الرضا عليه السلام: إذا حَزَنَكَ أمرٌ شَديدٌ فَصَلِّ رَكعَتَينِ، تَقرَأُ في إحداهُمَا «الفاتِحَةَ» و «آيَةَ الكُرسِيِّ»، وفِي الثّانِيَةِ «الفاتِحَةَ» و «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ»، ثُمَّ خُذِ المُصحَفَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ، وقُل: «اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ، وبِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ فيهِ، وبِحَقِّ كُلِّ مَن مَدَحتَهُ فيهِ عَلَيكَ، وبِحَقِّكَ عَلَيهِ ولا نَعرِفُ أحَداً أعرَفَ بِحَقِّكَ مِنكَ، يا سَيِّدي يا اللَّهُ- عَشرَ مَرّاتٍ- بِحَقِّ مُحَمَّدٍ- عَشراً- بِحَقِّ عَلِيٍّ»- عَشراً- بِحَقِّ فاطِمَةَ- عَشراً-، بِحَقِّ إمامٍ بَعدَهُ- كُلَّ إمامٍ تَعُدُّهُ عَشراً- حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامٍ حَقٍّ الَّذي هُوَ إمامُ زَمانِكَ، فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَقامِكَ حَتّى يَقضِيَ اللَّهُ حاجَتَكَ.[2]
713. مكارم الأخلاق: صَلاةٌ لِمَن أصابَهُ هَمٌّ أو غَمٌّ أو كانَت لَهُ إلَى اللَّهِ حاجَةٌ، عَنِ الرِّضا عليه السلام قالَ:
يُصَلّي رَكعَتَينِ يَقرَأُ في كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُمَا «الحَمدَ» مَرَّةً و «إنّا أنزَلناهُ» ثَلاثَ عَشرَةَ مَرَّةً، فَإِذا فَرَغَ سَجَدَ وقالَ:
اللَّهُمَّ يا فارِجَ الهَمِّ، ويا كاشِفَ الغَمِّ، ومُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ، يا رَحمانَ الدُّنيا ورَحيمَ الآخِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَارحَمني رَحمَةً تُطفِئُ بِها عَنّي غَضَبَكَ
[1]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 130 ح 2339، بحار الأنوار: ج 91 ص 361 ح 21.
[2]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 112 ح 2312، بحار الأنوار: ج 91 ص 353 ح 14 وراجع الأمالي للطوسي: ص 292 ح 567 والإقبال: ج 1 ص 346.