responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 474

بِها فِي الحَياةِ إلى‌ آخِرَتي مِن غَيرِ أن تُترِفَني فيها فَأَطغى‌، أو تَقتُرَ بِها عَلَيَّ فَأَشقى‌.

أوسِع عَلَيَّ مِن حَلالِ رِزقِكَ، وأَفِض‌[1] عَلَيَّ مِن سَيبِ فَضلِكَ، نِعمَةً مِنكَ سابِغَةً وعَطاءً غَيرَ مَمنونٍ، ثُمَّ لا تَشغَلني عَن شُكرِ نِعمَتِكَ بِإِكثارٍ مِنها تُلهيني بَهجَتُهُ، وتَفتِنّي زَهراتُ زَهوَتِهِ، ولا بِإِقلالٍ عَلَيَّ مِنها يَقصُرُ بِعَمَلي كَدُّهُ، ويَملَأُ صَدري هَمُّهُ.

أعطِني مِن ذلِكَ- يا إلهي- غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ، وبَلاغاً أنالُ بِهِ رِضوانَكَ، وأَعوذُ بِكَ- يا إلهي- مِن شَرِّ الدُّنيا، وشَرِّ ما فيها.

لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجناً، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزناً، أخرِجني مِن فِتنَتِها مَرضِيّاً عَنّي، مَقبولًا فيها عَمَلي إلى‌ دارِ الحَيَوانِ ومَساكِنِ الأَخيارِ، وأَبدِلني بِالدُّنيَا الفانِيَةِ نَعيمَ الدّارِ الباقِيَةِ.

اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أزلِها وزِلزالِها، وسَطَواتِ شَياطينِها وسَلاطينِها ونَكالِها، ومِن بَغيِ مَن بَغى‌ عَلَيَّ فيها.

اللَّهُمَّ مَن كادَني فَكِدهُ، ومَن أرادَني فَأَرِدهُ، وفُلَّ عَنّي حَدَّ مَن نَصَبَ لي حَدَّهُ، وأَطفِ عَنّي نارَ مَن شَبَّ لي وَقودَهُ، وَاكفِني مَكرَ المَكَرَةِ، وَافقَأ عَنّي عُيونَ الكَفَرَةِ، وَاكفِني هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَادفَع عَنّي شَرَّ الحَسَدَةِ.

وَاعصِمني مِن ذلِكَ بِالسَّكينَةِ، وأَلبِسني دِرعَكَ الحَصينَةَ، وَاخبَأني في سِترِكَ الواقي، وأَصلِح لي حالي، وصَدِّق قَولي بِفِعالي، وبارِك لي في أهلي ومالي.[2]

628. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ إذا قُتِّرَ عَلَيهِ الرِّزقُ-:

اللَّهُمَّ إنَّكَ ابتَلَيتَنا في أرزاقِنا بِسوءِ الظَّنِّ، وفي آجالِنا بِطولِ الأَمَلِ، حَتَّى التَمَسنا


[1]. في المصدر:« وأفضل»، وما أثبتناه من المصادر الاخرى.

[2]. الكافي: ج 2 ص 553 ح 13 عن أبي بصير، مصباح المتهجّد: ص 351 ح 466، الإقبال: ج 1 ص 134، جمال الأسبوع: ص 233 كلّها من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 90 ص 3 ح 1 وص 12 ح 2.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست