517. عنه عليه السلام‌- مِن دُعاءٍ كان يَدعو بِهِ عِندَ خُروجِهِ مِن مَنزِلِهِ-:

اللَّهُمَّ افتَح لي في وَجهي هذا بِخَيرٍ، وَاختِم لي بِخَيرٍ.[1]

518. الإمام الكاظم عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ في شَهرِ رَمَضانَ-:

اللَّهُمَّ ... وَامنَعني مِن كُلِّ عَمَلٍ أو فِعلٍ أو قَولٍ يَكونُ مِنّي أخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ.[2]

راجع: ص 509 ح 689 وج 2 ص 167 ح 1233.

8/ 11 طَلَبُ الهِدايَةِ ودَوامِها

الكتاب‌

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ\* صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‌.[3]

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً.[4]

رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌.[5]

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌.[6]

الحديث‌

[1]. الكافي: ج 2 ص 540 ح 1 عن أبي حمزة، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 527 ح 1834 وليس فيه ذيله، الأمان: ص 104 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 76 ص 239 ح 21.

[2]. الكافي: ج 4 ص 73 ح 3، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 107 ح 266، المقنعة: ص 322 كلّها عن علي بن رئاب، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 103 ح 1848، بحار الأنوار: ج 97 ص 342 ح 2.

[3]. الفاتحة: 6 و 7.

[4]. الكهف: 10.

[5]. آل عمران: 8.

[6]. الأعراف: 43.