responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 392

بِصَحيفَةٍ خالِيَةٍ مِن ذِكرِ سَيِّئاتِنا، ويَتَوَلّى‌ كُتّابُ الحَسَناتِ عَنّا مَسرورينَ بِما كَتَبوا مِن حَسَناتِنا.

وإذَا انقَضَت أيّامُ حَياتِنا، وتَصَرَّمَت‌[1] مُدَدُ أعمارِنا، وَاستَحضَرَتنا دَعوَتُكَ الَّتي لا بُدَّ مِنها ومِن إجابَتِها، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاجعَل خِتامَ ما تُحصي عَلَينا كَتَبَةُ أعمالِنا تَوبَةً مَقبولَةً، لا توقِفُنا بَعدَها عَلى‌ ذَنبٍ اجتَرَحناهُ، ولا مَعصِيَةٍ اقتَرَفناها، ولا تَكشِف عَنّا سِتراً سَتَرتَهُ عَلى‌ رُؤوسِ الأَشهادِ، يَومَ تَبلو أخبارَ عِبادِكَ، إنَّكَ رَحيمٌ بِمَن دَعاكَ، ومُستَجيبٌ لِمَن ناداكَ.[2]

509. عنه عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ إذا دُفِعَ عَنهُ ما يَحذَرُ، أو عُجِّلَ لَهُ مَطلَبُهُ-:

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى‌ حُسنِ قَضائِكَ، وبِما صَرَفتَ عَنّي مِن بَلائِكَ، فَلا تَجعَل حَظّي مِن رَحمَتِكَ ما عَجَّلتَ لي مِن عافِيَتِكَ، فَأَكونَ قَد شَقيتُ بِما أحبَبتُ وسَعِدَ غَيري بِما كَرِهتُ، وإن يَكُن ما ظَلِلتُ فيهِ، أو بِتُّ فيهِ مِن هذِهِ العافِيَةِ بَينَ يَدَي بَلاءٍ لا يَنقَطِعُ، ووِزرٍ لا يَرتَفِعُ، فَقَدِّم لي ما أخَّرتَ، وأَخِّر عَنّي ما قَدَّمتَ، فَغَيرُ كَثيرٍ ما عاقِبَتُهُ الفَناءُ، وغَيرُ قَليلٍ ما عاقِبَتُهُ البَقاءُ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ.[3]

510. عنه عليه السلام‌- مِن دُعاءِ يَومِ الأَحَدِ-:

اللَّهُمَّ ... وَاختِم بِالانقِطاعِ إلَيكَ أمري، وبِالمَغفِرَةِ عُمُري، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ.[4]

511. عنه عليه السلام‌- في دُعاءِ مَكارِمِ الأَخلاقِ-:

اللَّهُمَّ اختِمِ بِعَفوِكَ أجَلي، وحَقِّق في رَجاءِ رَحمَتِكَ أمَلي، وسَهِّل إلى‌ بُلوغِ رِضاكَ‌


[1]. تصرّمت الأيام والسنة: أي انقَضَت( العين: ص 447« صرم»).

[2]. الصحيفة السجادية: ص 51 الدعاء 11، الدعوات: ص 132 ح 329.

[3]. الصحيفة السجادية: ص 77 الدعاء 18.

[4]. المصباح للكفعمي: ص 152، البلد الأمين: ص 109، بحار الأنوار: ج 90 ص 165 ح 15.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست