إلهي!
لا حَولَ لي ولا قُوَّةَ إلّابِقُدرَتِكَ، ولا نَجاةَ لي مِن مَكارِهِ الدُّنيا
إلّابِعِصمَتِكَ، فَأَسأَ لُكَ بِبَلاغَةِ حِكمَتِكَ، ونَفاذِ مَشِيَّتِكَ، أن لا
تَجعَلَني لِغَيرِ جودِكَ مُتَعَرِّضاً، ولا تُصَيِّرَني لِلفِتَنِ غَرَضاً، وكُن
لي عَلَى الأَعداءِ ناصِراً، وعَلَى المَخازي وَالعُيوبِ ساتِراً، ومِنَ البَلايا
واقِياً، وعَنِ المَعاصي عاصِماً، بِرَأفَتِكَ ورَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[3]
5/ 3 مُناجاةُ الخائِفينَ
الف-
المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في طَلَبِ البُكاءِ
مِن خَشيَةِ اللَّهِ
271.
الزهد لابن حنبل عن سالم بن عبد اللَّه: كانَ مِن دُعاءِ رَسولِ
اللَّهِ صلى الله عليه و آله: