responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 18

عَلَيهِم لَمّا رَضيتَ عَنّي، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ.

قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: هذَا الدُّعاءُ الَّذي تَلَقّى‌ آدَمُ مِن رَبِّهِ فَتابَ عَلَيهِ، فَقالَ: يا آدَمُ سَأَلتَني بِمُحَمَّدٍ ولَم تَرَهُ؟ فَقالَ: رَأَيتُ عَلى‌ عَرشِكَ مَكتوباً: «لا إلهَ إلَّااللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ».

فَقالَ راوِي الحَديثِ: فَوَ اللَّهِ ما دَعَوتُ بِهِنَّ في سِرٍّ ولا عَلانِيَةٍ، في شِدَّةٍ ولا رَخاءٍ، إلَّا استَجابَ اللَّهُ لي.[1]

7. الكافي عن الفضل بن أبي قُرَّة عن الإمام الصادق عليه السلام: ثَلاثٌ تَناسَخَهَا[2] الأَنبِياءُ مِن آدَمَ عليه السلام حَتّى‌ وَصَلنَ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، كانَ إذا أصبَحَ يَقولُ:

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلبي، ويَقيناً حَتّى‌ أعلَمَ أنَّهُ لا يُصيبُني إلّاما كَتَبتَ لي، ورَضِّني بِما قَسَمتَ لي.

ورَواهُ بَعضُ أصحابِنا وزادَ فيهِ:

حَتّى‌ لا احِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ، يا حَيُّ يا قَيّومُ بِرَحمَتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شَأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى‌ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَداً، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ.[3]

8. الإمام الصادق عليه السلام: لَقَد طافَ آدَمُ عليه السلام بِالبَيتِ مِئَةَ عامٍ ما يَنظُرُ إلى‌ حَوّاءَ، ولَقَد بَكى‌ عَلَى الجَنَّةِ... ولَقَد قامَ عَلى‌ بابِ الكَعبَةِ وثِيابُهُ جُلودُ الإِبِلِ وَالبَقَرِ، فَقالَ:

اللَّهُمَّ أقِلني عَثرَتي، وَاغفِر لي ذَنبي، وأَعِدني إلَى الدَّارِ الَّتي أخرَجتَني مِنها.

فَقالَ اللَّهُ عز و جل: قَد أقَلتُكَ عَثرَتَكَ، وغَفَرتُ لَكَ ذَنبَكَ، وسَاعيدُكَ إلَى الدّارِ الَّتي‌


[1]. مهج الدعوات: ص 303، بحار الأنوار: ج 95 ص 167 ح 22.

[2]. تَناسَخَها: تَتابَعها وتَداولَها( المصباح المنير: ص 603« نسخ»).

[3]. الكافي: ج 2 ص 524 ح 10، بحار الأنوار: ج 86 ص 289 ح 51.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست