فصل اوّل: روش نقلى‌

مقدمه‌

همان گونه كه در مباحث مقدماتى اشاره شد، منظور از نقل، آيات قرآن كريم و احاديث‌[1] است. قرآن منبع وحيانى الهى و احاديث تبيين كننده آيات قرآن هستند. به همين خاطر كاملًا روشن است كه متكلّم در مقام استنباط، بايد به قرآن و روايات مراجعه كند.

با نگاهى هرچند كوتاه به متون اسلامى درمى‌يابيم كه وحى در هدايت انسان نقشى بى‌بديل دارد. قرآن مجيد در معرفى خويش، به صراحت خود را هدايت‌كننده مردم‌[2]، راهبر مؤمنان و هدايتگر نيكوكاران‌[3]، رهايى‌بخش انسان از تاريكى به نور[4] و برطرف‌كننده اختلاف‌ها مى‌داند.[5] كتابى كه از اوصافش «برهان»، «نور»، «حكمت»، و «ذكر» بوده و «تبيان هر چيز» است.[6]

[1]. در اين كتاب مقصود از حديث، سنت، يعنى قول، فعل و تقرير معصوم است.

[2]. بقره: 185.« شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‌ وَ الْفُرْقانِ».

[3]. اسراء: 9 و 82« إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً».

[4]. ابراهيم: 1؛« الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى‌ صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ»، حديد: 9؛« هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى‌ عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ إِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ».

[5]. بقره: 213؛ شورى: 8.« كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ».

[6]. ر. ك به آيات: نساء: 174؛« يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً». و نيز ر. ك: مائده: 15؛ بقره: 151؛ آل‌عمران: 164؛ نساء: 114؛ ص: 49 و 87؛ مدثر: 31 و 54؛ انسان: 29