نام کتاب : رفتار اخلاقى انسان با خود نویسنده : سبحانىنيا، محمد تقي جلد : 1 صفحه : 30
انسان و به عبارت بهتر همان تركيب جسم و جان[1]،
و گاه به معناى فكر و ذهن[2] به كار رفته است.
آنچه
در مرحله نخست، به موضوع اين كتاب ارتباط دارد، متونى است كه نفس در آن به معناى
«خود» به كار رفته باشد كه شامل خود مادى يا «جسم»، خود غيرمادى يا «روح»، و خود
به معناى «هويت» يا خود حقيقى كه درباره انسان، حيات انسانى او را نيز شامل
مىشود، است. بنابراين متونى كه در آن نفس به معانى ديگرى آمده است، همچون نفس به
معناى «هوى و هوس» يا «نفس اماره» به صورت فرعى و با واسطه، به اين پژوهش مرتبط
خواهد بود.
و-
شاكله
يكى
از اصطلاحات مرتبط به موضوع بحث، «شاكله» است. قرآن كريم در آيهاى مىفرمايد:
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى
سَبِيلًا.[3]
به
نظر مىرسد آشكارسازى مفهوم شاكله بر اساس معناى مقصود خداوند، به ما كمك مىكند
تا رابطه عمل با شاكله انسان نيز آشكار شود. بر اساس نظر مفسران، شاكله به دو معنا
آمده است: برخى شاكله را به معناى «طينت، سرشت يا طريقه و روش» دانسته[4]؛
و برخى ديگر با استناد به چند روايت، شاكله را به معناى «نيت» دانستهاند.[5]
فيض
كاشانى با استناد به دو حديث، آن را به معناى نيت دانسته، مىنويسد:
فى
الكافى عن الصادق (ع): النية أفضل من العمل، ألا و انّ النعمة هى العمل ثم تلا
قُلْ كلٌّ يعْمَلُ عَلى شاكلَتِهِ يعنى على نيته. و فيه و العياشى عنه (ع) إنّما
خلّد أهل النار فى النّار لأنّ نياتهم كانت فى الدنيا أن لو خلّدوا فيها أن يعصُوا
اللهَ أبداً و إنّما خلّد أهل الجنّة فى الجنّة لأنّ نياتهم كانت فى الدنيا أن لو
بقوا فيها أن يطيعوا اللهَ أبداً فبالنيات خلّد هؤلاءِ و هؤلاءِ ثمّ تلا