شهوترانى،
زمينه ورود به آتش جهنم را تسهيل مىكند.
نيز
در مورد كيفيّت محشور شدن گروههايى از مردم فرمود:
و
الّذين أشدّ نتنا من الجيف فالّذين يتمتّعون بالشّهوات و اللّذّات.[3]
كسانى
كه غرق در شهوات و لذّات حراماند، در روز قيامت، با بوى بدى، بدتر از بوى مردار،
محشور مىشوند.
امام
على عليه السّلام مىفرمايد:
لا
توازى لذّة المعصية فضوح الآخرة و أليم العقوبات.[4]
هرگز
لذّت معصيت و شهوت حرام، با رسوايى و عقابهاى دردناك آخرت، مساوى نيست.
در
حديثى، پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و اله در مورد آسيبها و پيامدهاى يكى از
نابههنجارىها مىفرمايد:
فى
الزّنا ستّ خصال، ثلاث منها فى الدّنيا، و ثلاث منها فى الآخرة فأمّا الّتى فى
الدّنيا فيذهب بالبهاء و يعجّل الفناء و يقطع الرّزق و أمّا الّتى فى الآخرة: فسوء
الحساب و سخط الرّحمان و الخلود فى النّار.[5]
[1]. غرر الحكم و درر الكلم،
ج 6، ص 432، ح 10901؛ عيون الحكم و المواعظ، ص 534.
[2]. كنز العمّال، ج 15، ص
883، ح 43502؛ الدّر المنثور، ج 1، ص 67.
[3]. بحار الأنوار، ج 7، ص
89؛ جامع أحاديث الشيعة، ج 18، ص 129؛ نور الثقلين، ج 5، ص 493.
[4]. غرر الحكم و درر الكلم،
ج 6، ص 423، ح 10866؛ عيون الحكم و المواعظ، ص 535.
[5]. كتاب من لا يحضره
الفقيه، ج 4، ص 367؛ وسائل الشيعة، ج 20، ص 311.
نام کتاب : تربيت جنسى: مبانى، اصول و روشها از منظر قرآن و حديث نویسنده : فقيهى، على نقى جلد : 1 صفحه : 430