نفتتح بهذه الآية {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُون َإِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وهذا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} بالرغم من أنّ هذه الفرية والتهمة بحق النبي قد قالها كفار قريش، إلا أنّ المستشرقين الذين واجهوا القرآن الكريم في العصور المتأخرة أعادوا إنتاج هذه الفرية والكذبة من جديد وحاولوا تسويقها في الثقافة العربية عبر الكتب وفي الجامعات عبر تلامذتهم.
في الزمن السابق حاول كفار قريش أن يسقطوا وحيانية القرآن الكريم وكونه من الله عز وجل، نظرًا لأنّهم لو سلّموا بأنّ هذا من عند الله فإنهم ملزمون بقبوله وباتباعه!
فالطريق إلى عدم اتباعه أن يقال إنّه ليس من عند الله، إذن من أين؟