responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35

موضوع سابق أنه لا يُعقل أن يُنتِج غيرُ المعصوم كتابًا معصومًا.

يعتقد الإمامية بأن الله أوحى إلى رسوله صلى الله عليه بواسطة جبرئيل(ع)، ورسول(ص) حفظ ذلك وألقاه إلى كُتابِ الوحي، وأعظمهم وأهمهم وأولهم علي أمير المؤمنين(ع)، الذي يقول(ما من آية في كتاب الله عز وجل إلا وهي إملاء رسول الله (ص) بخط يدي)[1]وبعد هذا الحديث الشريف لا نحتاج إلى مثل ما قيل(اجمعوها من العسب) أو نريد شهودا هل سمع فلان هذه الآية أم لا، وما شابه ذلك.

كذلك نحن لا نحتاج ٢٣ سنة بعد هجرة رسول الله حتى يُجمع القرآن كما هو المدعى في رواية مدرسة الخلفاء! بل كان هذا الكتاب مجموعا في زمان رسول الله  (ص) وأيامه بمقدار معين، الختم النهائي لهذا الجمع كان عند وفاة الرسول (ص)، وكان ذلك بأمر رسول الله، فقد أمر علي(ع) أن يأخذ هذا الشيء المكتوب المدون لكي يكمله ويعطيه صورته الأخيرة.

هذا التلقي المباشر يُفوت أي احتمال أو إمكانية لأن يُقال مثلاً (أكلت الداجن السورة الفلانية) أو (كنا نقرأ سورة الأحزاب بمئتي آية) وما شابهها من الأحاديث غير الصحيحة، فالتلقي كان من فم رسول الله وخط علي بن أبي طالب.

العامل الثاني: العرض الجبرئيلي

فإن الأمين جبرئيل كان ينزل على الأمين محمد(ص) بالآيات خلال السنة حتى إذا تمت تلك السنة نزل مرة أخرى فعرض عليه ما نزل خلال هذا السنة من جديد.


[1] نقله السيد الشهرستاني في دراسة له منشورة في مجلة تراثنا عدد 110 نسخة الكترونية عن كتاب سليم بن قيس (.. فلم ينزل الله تعالى على رسول الله(ص) آية إلاّ وقد جمعتها، وليست منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله(ص) وعلّمني تأويلها).

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست