responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

الصادق مفصلا.

يخالف الإمامية مدرسةَ الخلفاء في طريقة وصول القرآن الكريم، وفي مقدار الضمانات التي يؤكدون وجودها بالنسبة إلى القرآن الكريم، بحيث لا يمكن مع هذه النظرية أن يتطرق أي احتمال بأي نسبة كان من وجود خللٍ أو خطأ أو غير ذلك.

بينما على النظرية الأخرى، التي ذكرنا عددًا من الانتقادات الموجهة إليها في جمع القرآن، يتطرقُ الشك وتنفتح الأبواب من قبل أعداء الدين والمخالفين للقرآن الكريم للتشكيك في مصداقيته بكامله أو في كماله وتمامه.

أسخف الطرق في إثبات القرآن

وأعجب من هذا عندما يتبجح بعض المسلمين بالقول: أنا لي سند للقرآن وهو عن فلان عن فلان عن فلان إلى رسول(ص)، هذا يعتبر من أسخف الطرق من الناحية العلمية عندما نريد أن نُثبت القرآن بسند يعتمد على خبر الآحاد، ولو فهم القائلون لهذه الكلمات مؤدى كلامهم لستروا هذا الكلام، القرآن أسمى في ثبوته وبقائه ووصوله إلى المسلمين من هذا وأعظم وأكبر.

وصول القرآن إلى المسلمين

يقول الإمامية بأن هناك ثلاثة عوامل مهمة في وصول القرآن للمسلمين:

الأول: التلقي المباشر

التلقي مباشرة من الله عز وجل عبر جبرئيل ثم رسول(ص) وبخط أمير المؤمنين (ع)، هذه مراحل من العصمة تنتهي إلى أمير المؤمنين وقد ذكرنا في

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست