responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 147

العلم ليس ناشئاً في أحضان الأئمة ولم نعهد منهم كثير اهتمام به فلا ينبغي إعطاؤه أكثر من حجمه. هذه النظرية الثانية المخالفة للنظرية الأولى.

النظرية المخالفة لعلم التجويد:

فلنبدأ بالنظرية الثانية المخالفة للاهتمام والمبالغة في قضية علم التجويد تعلماً وتعليماً وإنفاقاً وكتابةً وتأليفاً وما شابه ذلك. علام يعتمدون؟

من أشهر من ذكر هذه الفكرة، هو المرجع الديني السيد عبد الأعلى السبزواري[1] - رضوان الله تعالى عليه - فهو يقول في ذيل المسألة التي يذكرها الفقيه السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب العروة الوثقى) في موضوع القراءة في الجزء السادس من مهذب الأحكام.

ننقل أصل المسألة وتعليق السيد السبزواري عليها:

مسألة41: لا یجب أن یعرف مخارج الحروف علی طبق ما ذکره علماء التجويد بل یکفي إخراجها منها، وإن لم يلتفت..

وعلق السيد السبزواري قائلا: للأصل بعد عدم دليل علیه، والظاهر أنّ صدور الحروف عن مخارجها طبيعي غیر التفاتي بالنسبة إلی من لم یکن في لسانه ومخارجه آفة.


[1] السيد عبد الأعلى السبزواري (ت سنة 1414 هج) مرجع ديني، فقيه، ومفسر للقرآن. من تلامذة الميرزا حسين النائيني، والمحقق ضياء الدين العراقي والشيخ محمد حسين الأصفهاني. يشار إليه بالقداسة العليا في جهة الورع بالإضافة إلى فقاهته وعلميته. له كتب كثيرة منها: مواهب الرحمن في تفسير القرآن، ومهذب الأحكام في الفقه، شرح استدلالي على العروة الوثقى وشرائع الاسلام وغيرهما من الكتب.

نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست