نام کتاب : معارف قرآنيه نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 146
إلى المعنى اللغوي- هو عبارة عن القراءة التلاوة المتريثة غير المتعجلة. ففي بعض النصوص أن يرتل القرآن ولا يقرأه هذرمة..هذرمة يعني سريع تدخل كلمة في كلمة وحرفا في حرف. فعن الإمام الصادق(ع) «إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلاً. وإذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت وتعوذت بالله من النار»[1]وفي ثالث: الترتيل: «هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك».
وأما التجويد فهو بحسب المعنى اللغوي جعل الشيء جيداً. أي شيء تجوّده: تجعله جيداً. وجبة الطعام تطبخها بأفضل الأنحاء هذا تجويد لها. والعمل من أعمالك تقوم به على أحسن وجوهه تجويد له، يعني جعله جيداً هذا في المعنى اللغوي.
في المعنى الاصطلاحي ذكروا أنه عبارة عن إخراج الحروف من مخارجها التي قررها علماء هذا العلم وإحسان إخراجها بالالتزام بقوانينه وبهذا المعنى هو خاص بالقرآن الكريم. بينما بالمعنى اللغوي ينطبق على كل ما تجعله جيداً.
الموقف من علم التجويد
هل ينبغي الاهتمام به، والعناية بتعلمه وتعليمه كأحد علوم القرآن الأساسية؟ كما عليه الرأي المعروف في علماء مدرسة الخلفاء، ولعل طيفاً واسعاً أيضاً من علماء أهل البيت أيضاً هو على ذلك، أنه ينبغي الاهتمام به والعناية فيه والصرف عليه وتخصيص الأوقات، المناهج، المؤسسات في مثل هذا الأمر.
إلا أن هناك رأياً آخر عند قسم من علماء مدرسة أهل البيت(ع)، يرى أن هذا