نام کتاب : أعلام من الأسرة النبوية نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 74
قبل الإسلام: اليهودية والنصرانية، وقبلهما في الديانة الإبراهيمية، فقد تناولت آيات القرآن في عدد من السور أدوارهن، ومن أولئكم (أم النبي موسى ) [1]في أوضاعها ومعاناتها واحتضانها لابنها، حتى لقد ذكرت دقائق التفاصيل كما في قوله تعالى:( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ).
واختصت سورة كاملة في القرآن بأم عيسى النبي وهي مريم التي ذكرت في القرآن بهذا الاسم نحو 34 مرة، وحيث لم يكن هناك أب لعيسى فقد برز دور الأم مغطيا على كل المساحات في بداية تكونه وما بعد ولادته [2]، وكذلك في سورة آل عمران، بل إننا نجد ذلك حتى في النبي موسى فمع وجود أب له، إلا أننا لا نجد له