و أضافت إليها بعض الروايات إيليا، و نجران، فراجع[1].
عيسى يدفن المهدي:
و نجد هذه الخطبة تقول: «قال (عليه السلام): بعد ذلك يموت المهدي، و يدفنه عيسى بن مريم في المدينة بقرب جده»[2].
و نقول:
إن الذي ورد عندنا هو أن الذي يدفن المهدي هو الإمام الحسين (عليه السلام).
قال الحر العاملي: «لما روي سابقا في أحاديث كثيرة من رجعة الحسين (عليه السلام) عند وفاة المهدي ليغسله»[3].
و قد صرحت الروايات بأن الحسين (عليه السلام) يغسل المهدي، و يكفنه، و يحنطه، و يبلغه حفرته، و يلحده. فراجع[4].
و هذا يكذّب ما جاء في تلك الروايات، كما هو ظاهر.
أنا مصحف الإنجيل (!!):
و قد وردت هذه الفقرة في خطبة البيان أيضا «أنا مصحف الإنجيل»[5].
[1] راجع: الملاحم و الفتن[ مخطوط] لنعيم بن حماد الورقة 158/ 159 و كنز العمال ج 13 ص 319 بل راجع ما بين ص 200 حتى ص 224 و إلزام الناصب ص 181.
[2] إلزام الناصب ص 202.
[3] الإيقاظ من الهجعة ص 404 و راجع ص 306.
[4] راجع: الإيقاظ من الهجعة ص 310/ 368 و تفسير البرهان ج 2 ص 406.
[5] إلزام الناصب ص 193.