إن هناك بلادا عديدة على وجه الأرض، و في جميعها يكون هناك أشخاص لهم أسماء رنانة، و لهم دور، قد يكون فيه شيء من الفرادة و التميز ..
فلماذا لا تذكر أسماؤهم في الروايات. في جملة من على الناس ان يترقبوا ظهور السفياني إذا ملكوا؟! ..
ب- ليته ذكر لنا مصدر هذه الرواية، و من أي مخطوطة (!!) أخذها.
و ليته كذلك، ذكر لنا سندها لنتأمل فيه، و نتعرف على رواة هذه الرواية العجيبة و الغريبة، و هذه الخريدة الفريدة التي فاز بها هذا الرجل.
الرواية الأخيرة:
نور الأنوار، بحذف الإسناد، عن سدير الصيرفي قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) و عنده جماعة من أهل الكوفة، فأقبل عليهم و قال لهم:
حجوا قبل أن لا تحجوا، قبل أن يمنع البر جانبه، قبل أن يمنع الغريبون الحج[1].
و نقول:
إنه لا إشكال في صدر الحديث، إنما الإشكال هو في قوله: قبل أن يمنع الغربيون الحج.
حيث إننا قد سئمنا التعليق على هذه الأباطيل، غير أننا نكتفي هنا بلفت نظر القارئ إلى:
ألف- المصدر المزعوم (!!)
ب- الإسناد المحذوف (!!)
[1] بيان الأئمة ج 1 ص 295.