25 سنة و صحّحه البيهقي؛[1] 28 سنة و هو ما رجّحه كثيرون؛[2] 30 سنة،[3] 35 سنة[4]، 40 سنة،[5] 44 سنة،[6] 45 سنة[7] و 46 سنة.[8] و قد تقدّم أنّ الكثيرين قد رجّحوا القول الثّاني كما ذكره ابن العماد؛ فإذا كانت (ع) قد تزوّجت برسول الله قبل البعثة بخمس عشرة سنة كما جزم به البيهقي نفسه، فيكون عمرها حين زواجها خمساً و عشرين سنة. أمّا الحاكم الّذي روي لنا القول الثّاني عن ابن إسحاق، فإنّه لم يوضح لنا حقيقة ما يذهب إليه، غير أنّه حين روي عن هشام بن عروة قوله: «إنّ خديجة قد توفيّت و عمرها خمس و
[1] 1. دلائل النبوّة ط دار الكتب العلميّة، ج 2، ص 71 و البداية و النهاية، ج 2، ص 295 294
[2] 2. شذرات الذهب، ج 1، ص 14، و اقتصر عليه في بهجة المحافل، ج 1، ص 48، و رواه عن ابن عباس كلّ من أنساب الأشراف( قسم حياة النّبيّ( ص))، ص 98 و تهذيب تاريخ دمشق، ج 1، ص 303 و سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 111 و مختصر تاريخ دمشق، ج 2، ص 275 و البحار، ج 16، ص 12 عن الجنابذي كلهم عن ابن عباس. و رواه في مستدرك الحاكم، ج 3، ص 182 عن ابن إسحاق دون أن يذكر له قولًا آخر، و راجع ايضاً: سيرة مغلطاي، ص 12، و المحبر، ص 79، و تهذيب الأسماء، ج 2، ص 342 و تاريخ الخميس، ج 1، ص 264 و السيرة الحلبية، ج 1، ص 140
[3] 3. راجع: السيرة الحلبيّة، ج 1، ص 140 و تاريخ الخميس، ج 1، ص 264 و سيرة مغلطاي، ص 12 و تهذيب تاريخ دمشق، ج 1، ص 303
[4] 4. البداية و النهاية، ج 2، ص 295 و السيرة النبوية لابن كثير، ج 1، ص 265 و السيرة الحلبيّة، ج 1، ص 140
[5] 5. أنساب الأشراف( قسم حياة النّبيّ( ص)) ص 98 و سيرة مغلطاي، ص 12 و المحبر، ص 49 و المواهب اللدّنيّة، ج 1، ص 39 و 303 و شذرات الذهب، ج 1، ص 14 و تاريخ الخميس، ج 1، ص 264 و أسد الغابة( دار الشعب) ج 7، ص 80 و السيرة الحلبيّة، ج 1، ص 140 و السيرة النبويّة لدحلان، ج 1، ص 55 ط دار المعرفة