هذه توجب تركه، إذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى.»[1]
ملك الموت يستأذن على النّبيّ (ص)
و روي أنّ جبرئيل (ع) قال للنّبي (ص): إنّ ملك الموت يستأذن عليك، و ما استأذن أحداً قبلك و لا بعدك. فأذن له فدخل و سلّم عليه، و قال: يا أحمد، إنّالله تعالى بعثني إليك لأطيعك؛ أقبض أو أرجع؟ فأمره، فقبض.[2]
يوم وفاة النّبيّ (ص)
تضاربت الأقوال في وقت وفاة النّبيّ (ص): فقيل: توفّى يوم الإثنين من غير تحديد.[3] و قيل: يوم الإثنين حين زاغت الشّمس، أي ظهراً.[4] و قيل: يوم الإثنين قبل أن ينتصف النّهار.[5] و قيل: يوم الإثنين في الضّحى، و جزم به ابن إسحاق. و قيل: الأكثر على أنّه اشتدّ الضّحى.[6] و قيل: توفّى آخر يوم الإثنين.[7]
[1] 1. المراجعات، ص 284 و 285، و النّص و الاجتهاد، ص 170 و 171، و الفصول المهمة، ص 91، فيما بعدها
[2] 2. البحار، ج 22، ص 322، و راجع: 532 و 533 و 334 عن المناقب لابن شهر آشوب، ج 1، ص 306 303
[3] 3. البداية و النهاية، ج 5، ص 292، و سبل السّلام، ج 1، ص 12
[4] 4. تنوير الحوالك، ص 238، و عمدة القاري، ج 8، ص 218، و ج 18، ص 60