دفعتهم إلى قتل، أو وأد أولادهم، و لا سيّما البنات، و كان ذلك في قبائل تميم و قيس و أسد و هُذيل و بكر بن وائل.[1] بل إنّنا نستطيع أن نعرف مدى شيوع الوأد بينهم مِن تعرّض القرآن لهذه المسئلة وردعه لهم عنها، حيث قال تعالي: «وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ»[2]