responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 245

بأنّه قد وهم أو غلط في ذلك. و لو تنزّلنا عن ذلك، فإنّنا نأخذ بالقول الثّاني؛ أمّا القول بأنّهم كانوا ثلاثة آلاف، فلا مجال للاعتماد عليه؛ لما روي عن الإمام الصّادق (ع) أنّه (ص) شهد الخندق في تسع مئة رجل،[1] و يحتمل أن تكون كلمة تسع تصحيفاً لكلمة سبع أيضا.

و يرى البعض: أنّ المسلمين كانوا في أحد بعد رجوع المنافقين سبع مئة رجل، و بين أحد و الخندق سنة أو أكثر بقليل، و يبعد أن يزيد المسلمون خلال سنة واحدة هذه الزّيادة الكبيرة، بحيث يصلون إلى ثلاثة آلافٍ.[2] و ما جرى في الخندق يوضح: أنّ عدد سكّان المدينة لا يصل إلى الخمسة آلاف نسمة بما في ذلك الأطفال و النّساء.

أمّا المشركون، فقد اختلفت الأقوال في عددهم. قال المسعودي: سارت إليه قريش، و غطفان، و سُليم، و أسد و أشجع و قريظة و نضير، و غيرهم من اليهود، فكان عِدّة الجميع أربعة و عشرين ألفاً، منها قريش و أتباعها أربعة آلاف.[3] و قال ابن شهر آشوب: كانوا ثمانية عشر ألف رجلٍ.[4] و قال ابن الرّبيع: كانوا أحد عشر ألفاً.[5] و ذكر في موضع آخر: أنّهم كانوا عشرة آلافٍ، و لعلّه حين عدّ معهم بني قريظة ذكر الرّقم الأوّل و حين غَضَّ النّظر عنه عدّهم عشرة آلافٍ.

و أمّا بالنّسبة إلى عُدَّتهم، فقد قال المسعودي: إنّه كان معهم ثلاث مئة فرس، و ألف و أربع مئة بعير و قائدهم أبوسفيان، صخر بن حرب.[6] و ذكر آخرون: أنّه كان‌


[1] 1. راجع: العبر و ديوان المبتدأو الخبر، ج 2، قسم 2، ص 29

[2] 2. راجع: إمتاع الأسماع، ج 1، ص 224 و 225، و مجمع البيان، ج 8، ص 342 و البحار، ج 20، ص 200 عنه

[3] 3. التنبيه و الإشراف، ص 216

[4] 4. مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 197، و البحار، ج 20، ص 272 عنه

[5] 5. حدائق الأنوار، ج 1، ص 52

[6] 6. التنبيه و الإشراف، ص 216.

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست