responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 226

و بعد انتهاء الحرب أرسل عليّاً (ع) إلى المدينة ليبشرّ أهلها بأنّ النّبيّ (ص) حَي سالم.[1]

من مشاهد الحرب‌

1. لمّا كان يوم أحد قال مُخَيْرِيق الحبر اليهودي: يا معشر يهود، و الله لقد علمتم أنّ نصر محمّدٍ عليكم لَحَقّ. قالوا: إنّ اليوم يوم السّبت. قال: لا سبت. فأخذ سيفه و عُدَّتَه و قال: إن أُصبتُ فما لي لمحمّد، يصنع فيه ما شاء؛ ثمّ غدا إلى رسول الله، فقاتل معه حتّى قُتل؛ فيقال: إنّه (ص) قال: مُخَيْرِيق خير يهود.[2] 2. و أصرّ عمرو بن الجموح على الخروج إلى الحرب مع عرجه و دعا الله أن يرزقه الشّهادة، و لا يردّه خائباً إلى أهله، فاستشهد رحمه الله.

3. و أصيبت عين قتادة بن النّعمان، حتّى وقعت على وجنته، فردّها رسول الله (ص) بيده، فكانت أحسنَ عينيه و أحدَّهما.

4. و قتل سعد بن الرّبيع، و كان آخر ما قاله في وصيّة مطوّلة منه للمسلمين: إنّه لا عذر لكم عند رسول الله أن يُخْلَص إلى نبيّكم، و فيكم عينٌ تَطْرِف،[3] ثمّ مات.

5. و يقال: إنّ قُزمان الّذي كان (ص) إذا ذكره يقول: إنّه لَمِن أهل النّار؛[4] قد حارب في أحد و قَتَل سبعةً أو ثمانيةً من المشركين، فجُرح، فبشّره البعض، فقال:


[1] 1. تاريخ الخميس، ج 1، ص 440

[2] 2. السيرة النبوية لا بن هشام، ج 3، ص 94

[3] 3. يقال: طرف بعينه يَطْرِف: إذا ضرب بجفن عينه الأعلى على جفن عينه الأسفل

[4] 4. تاريخ الأمم و الملوك( ط دار المعارف) ج 2، ص 531، و تاريخ الخميس، ج 1، ص 438، و السيرة النبوية لابن هشام، ج 3، ص 93؛ و المغازي، ج 1، ص 224 و 263. و يقال: إنّه لمّا اشتدّت جراحته قَتَل نفسَه( تاريخ الطّبري، ج 2، ص 531، و السيرة النبوية لابن هشام، ج 3، ص 94).

نام کتاب : صفوة الصحيح من سيرة النبى الأعظم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست