19- و كان (ص) إذا ختم، يقرأ من أول القرآن قدر خمس آيات ..[4].
أقول: و معنى ذلك: هو أن القرآن كان مجموعا، معروفا أوّله من آخره.
20- و قرأ ابن عباس على ابي، فلما ختم ابن عباس، قال: استفتح بالحمد، و خمس آيات من البقرة، هكذا قال لي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين ختمت عليه[5].
و الحديث يفيد: إن القرآن كان مجموعا، معروفا أوّله، و آخره في زمنه (ص).
21- و قال الطبرسي: «.. إن جماعة من الصحابة، مثل: عبد اللّه بن مسعود، و أبي بن كعب، و غيرهما، ختموا القرآن على النبيّ (ص) عدة ختمات[6].