responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 367

نعم في رواية عبيد: نخشى نقمتك. و في رواية عبد اللّه: نخشى عذابك.

و ما هي النكتة في التعبير بقوله: ملحق؟!.

و ما هو وجه المناسبة، و صحة التعليل لخوف المؤمن من عذاب اللّه، بأن عذاب اللّه بالكافرين ملحق؟ بل ان هذه العبارة تناسب التعليل لأن لا يخاف المؤمن من عذاب اللّه؛ لأن عذابه بالكافرين ملحق.

ثم قال رحمه اللّه تعالى حول آية الولاية:

و مما الصقوه بالقرآن المجيد: ما نقله في فصل الخطاب، عن كتاب: دبستان المذاهب، انه نسب إلى الشيعة، انهم يقولون: ان احراق المصاحف سبب اتلاف سور من القرآن، نزلت في فضل عليّ (ع) و أهل بيته (ع)؛ «منها» هذه السورة، و ذكر كلاما يضاهي خمسا و عشرين آية في الفواصل، قد لفق من فقرات القرآن الكريم على اسلوب آياته؛ فاسمع ما في ذلك من الغلط، فضلا عن ركاكة اسلوبه الملفق.

فمن الغلط: «و اصطفى من الملائكة، و جعل من المؤمنين، أولئك في خلقه». ماذا اصطفى من الملائكة؟ و ماذا جعل من المؤمنين؟ و ما معنى أولئك في خلقه؟.

و منه: «مثل الذين يوفون بعهدك، اني جزيتهم جنات النعيم». ليت شعري ما هو مثلهم؟.

و منه: «و لقد أرسلنا موسى و هارون بما استخلف، فبغوا هارون؛ فصبر جميل» ما معنى هذه الدمدمة؟ و ما معنى: بما استخلف؟ و ما معنى: فبغوا هارون؟ و لمن يعود الضمير في بغوا؟ و لمن الأمر بالصبر الجميل؟.

و من ذلك: «و لقد اتينا بك الحكم كالذي من قبلك من المرسلين، و جعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون» ما معنى: اتينا بك الحكم؟ و لمن يرجع الضمير

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست