و قال النيسابوري: «و لا يخفى ركاكة هذا القول، لان هذا المصحف منقول بالتواتر عن رسول اللّه (ص) إلخ[1]».
لكن قال الزمخشري: «و لا يلتفت إلى ما رسموا من وقوعه لحنا في المصحف و ربما التفت إليه، من لم ينظر في الكتاب، و لم يعرف مذاهب العرب، و ما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان. و غبّي عليه: أن السابقين الاولين:
الذين مثلهم في التوراة، و مثلهم في الانجيل، كانوا أبعد همة في الغيرة على الاسلام، و ذب المطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب اللّه ثلمة ليسدها من بعدهم، و خرقأ يرفوه من يلحق بهم»[2].
3- و عن سعيد بن جبير: في القرآن أربعة أحرف لحن: الصابئون، و المقيمين، فأصدق و اكن من الصالحين. إن هذان لساحران ..[3].
و المخطىء هو سعيد نفسه، أو الناقل عنه كما اتضح ..
4- كما أن أبان بن عثمان كان يرى: أن نصب المقيمين خطأ أيضا، و لكنه يعتذر عن ذلك؛ بأن الكاتب بعد أن كتب ما قبلها، سأل المملي: