و إلى ذلك ذهب سفيان بن عيينة، و ابن جرير، و ابن وهب، و خلائق، و نسبه ابن عبد البر لاكثر العلماء[1].

كما و نسب ذلك إلى ابي بن كعب أيضا[2].

و يمكن ان يظهر ذلك- بملاحظة الامثلة الآتية- من عمر بن الخطاب، و ابن عباس، و سعيد بن جبير، و علقمة، و الاسود، و محمد بن ابي موسى، و ابي الدرداء، و غيرهم ..

هذا .. و قد ذكرت روايات نزول القرآن على سبعة أحرف، جواز التبديل بنحو: هلمّ، و تعال. و أقبل، و اذهب، و أسرع، و عجل، و نحو ذلك‌[3].

فليراجعها في مصادرها من أراد.

امثلة على ما تقدم:

1- عن ابن مسعود، أنه قرأ: فوسوس لهما الشيطان عنها، بدل: فأزلهما

[1] مناهل العرفان ج 1 ص 167/ 168 و 180 و البرهان للزركشي ج 1 ص 220 و الاتقان ج 1 ص 46 و 47 و الجامع لاحكام القرآن ج 1 ص 42. و البيان للسيد الخوئي ص 196 عنه و عن التبيان ص 39 و عن تفسير جامع البيان للطبري ج 1 ص 18.

[2] راجع: التمهيد في علوم القرآن ج 2 ص 102.

[3] راجع مسند أحمد ج 5 ص 51 و 41 و 124 و ج 1 ص 405 و ج 2 ص 440 و مشكل الآثار ج 4 ص 188 و 189 و 191 و البرهان للزركشي ج 1 ص 221 و 220 و المصنف للصنعاني ج 11 ص 219/ 220 و جامع البيان ج 1 ص 17 و 18 و 19 و غرائب القرآن للنيسابوري بهامشه ج 1 ص 21 و الجامع لاحكام القرآن ج 1 ص 42 و 48 و كشف الاستار عن مسند البزار ج 2 ص 89/ 90 و معجم الادباء ج 2 ص 60 و الاتقان ج 1 ص 46 و 47 و مناهل العرفان ج 1 ص 167/ 168 و 180 و التبيان ج 1 ص 7 و مجمع الزوائد ج 7 ص 151 و 153 عن أحمد و الطبراني، و التفسير الكبير ج 1 ص 213 و كنز العمال ج 2 ص 384 عن أحمد، و ابن منيع، و النسائي، و ابن يعلى، و سعيد بن منصور، و البيان للخوئي ص 190 و 192 و 193 و التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 257 و ج 2 ص 102 و 103 و 96 و النشر في القراءات العشر ج 1 ص 20 و 21 و عن مقدمة تفسير شبر للبلاغي ص 20 و عن المصنف ج 2 ص 61 و عن سنن أبي داود ج 2 ص 102.