responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 36

نجيب: أن بعض المفسرين رجحوا أنها للاستعانة، و ذلك لأن الإنسان مفتقر بذاته، محتاج إلى الغني بذاته. و نحن نرجح أنها للملابسة، و ذلك لأننا إذا رجعنا إلى حديث: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم اللّه فهو أبتر، فإننا ندرك: أن الباء ليست للمصاحبة، أو الاستعانة، أو لغير ذلك و إنما هي لمجرد الملابسة، لأن قوله: لا يبدأ فيه، إنما يعني أن البسملة جزء من الأمر الذي نعمله، و إلا لكان اللازم أن يقال: كل أمر ذي بال لا يستعان فيه أو لا تصاحبه. و جزئية البسملة هذه لا تتلاءم إلا مع كون الباء لمجرد الملابسة.

لماذا التركيز على الاسم؟

و من الملاحظ: أن الحديث هنا قد جاء عن الاسم.

و أيضا: ان الآيات القرآنية، تهتم بالاسم و تسلط الضوء على الأسماء، باستثناء البعض من تلك الآيات التي تعدت ذلك إلى الحديث عن الذات الإلهية المقدسة.

فاقرأ مثلا قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‌[1] و فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ‌[2]


[1] سورة العلق الآية 1.

[2] سورة الواقعة الآية 74.

نام کتاب : تفسير سورة الفاتحة نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست