«مسألة 1193» إذا شكّ حال النهوض أنّه أتى بالسجدة أو التشهّد أم لا، يجب عليه العود والإتيان بما شكّ فيه.

«مسألة 1194» من يصلّي جالساً أو مضطجعاً إذا شكّ أثناء قراءة الحمد أو التسبيحات أنّه أتى بالسجدة أو التشهّد أم لا، فلا يعتني بشكّه، وإذا شكّ أنّه أتى بالسجدة أو التشهّد قبل أن يبدأ بقراءة الحمد أو التسبيحات، وجب عليه أن يأتي بما شكّ فيه.

«مسألة 1195» إذا شكّ أنّه أتى بركن من أركان الصلاة أم لا ولم يكن دخل في الفعل الذي بعده، وجب أن يأتي بالركن، مثلًا إذا شكّ قبل التشهّد أنّه أتى بالسجدتين يجب أن يأتي بهما، لكن لو تذكّر بعد إتيانه بالركن المشكوك أنّه كان قد أتى به كانت صلاته باطلة لزيادة الركن.

«مسألة 1196» إذا شكّ أنّه أتى بفعل واجب ليس بركن أم لا ولم يكن دخل في الفعل الذي بعده، يجب عليه الإتيان بما شكّ فيه، مثلًا إذا شكّ قبل قراءة السورة في قراءة الحمد، يجب عليه الإتيان بالحمد، ولو تذكّر بعد الإتيان بالفعل المشكوك أنّه كان قد أتى به، فصلاته صحيحة لأنّ الزيادة ليست ركناً.

«مسألة 1197» إذا شكّ أنّه أتى بالركن أم لا وكان قد دخل في الفعل الذي بعده، مثلًا شكّ أثناء التشهّد في أنّه هل أتى بالسجدتين أم لا، لم يعتن بشكّه، ولو تذكّر أنّه لم يأت بالركن فإن لم يكن دخل في الركن اللاحق له، يجب أن يأتي به ويؤدّي الأعمال التي بعده أيضاً، وإن كان دخل في الركن اللاحق تبطل صلاته، مثلًا إذا تذكّر بعد التسبيحات الأربع وقبل ركوع الركعة الثالثة أنّه لم يأت بسجدتي الركعة الثانية، يجب أن يأتي بهما ثمّ يعيد التشهّد والتسبيحات الأربع، وإذا تذكّر أثناء الركوع أنّه لم يأت بهما فصلاته باطلة.

«مسألة 1198» إذا شكّ في الإتيان بواجب ليس بركن، فإن كان قد دخل في الفعل الذي بعده، يجب أن لا يعتني بشكّه، مثلًا إذا شكّ أثناء قراءة السورة أنّه هل قرأ الحمد أم لا، يجب أن لا يعتني بشكّه، وإذا تذكّر بعد ذلك أنّه لم يأت بالفعل، فإن لم يكن دخل في الركن اللاحق يجب عليه الإتيان بالفعل، وإن كان دخل في الركن اللاحق فصلاته صحيحة، وعليه فلو تذكّر أثناء القنوت أنّه لم يقرأ الحمد يجب أن يقرأها، وإذا تذكّر ذلك‌