وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَما قالَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ سَلامِ اللَّهِ وَصَلاتُهُ أُشْهِدُ اللَّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ أَنِّي راضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَحَسِيباً وجازِياً وَمُثِيباً.»[1]
پس بگو:
«أَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَخَيْرِ الْخَلائِقِ أَجْمَعِينَ وَصَلِّ عَلى وَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طالِبٍ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَإِمامِ الْمُسْلِمِينَ وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَصَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيَّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ وَصَلِّ عَلى سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَلْحَسَنِ والْحُسَيْنِ وَصَلِّ عَلى زَيْنِالْعابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَصَلِّ عَلَى الصَّادِقِ عَنِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلى كاظِمِ الْغَيْظِ فِي اللَّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَصَلِّ عَلَى الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى وَصَلِّ عَلَى التَّقِيِ
[1]- من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 341، طبع دار الكتب الاسلامية