الثاني: عدم الشكاية من مرضه إلى غير المؤمن، وحدّ الشكاية أن يقول: ابتليت بما لم يبتل به أحد، أو أصابني ما لم يصب أحداً، وأمّا إذا قال: سهرت البارحة، أو كنت محموماً، فلا بأس به.
الثالث: أن يُخفي مرضه إلى ثلاثة أيّام.
الخامس: أن يوصي بالخيرات للفقراء من أرحامه وغيرهم.
السادس: أن يُعلم المؤمنين بمرضه بعد ثلاثة أيّام.
السابع: الإذن لهم في عيادته.
الثامن: عدم التعجيل في شرب الدواء ومراجعة الطبيب إلّامع اليأس من البُرء بدونهما.
التاسع: أن يجتنب ما يحتمل الضرر.
العاشر: أن يتصدّق هو وأقرباؤه بشيء، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «داووا مرضاكم بالصدقة».
الحادي عشر: أن يقرّ عند حضور المؤمنين بالتوحيد والنبوّة والإمامة والمعاد وسائر العقائد الحقّة.
الثاني عشر: أن ينصب قيّماً أميناً على صغاره، ويجعل عليه ناظراً.
الثالث عشر: أن يوصي بثلث ماله إن كان مؤسراً.
الرابع عشر: أن يهيّئ كفنه، ومن أهمّ الامور إحكام أمر وصيّته وتوضيحه وإعلام
[1]- بعض ما ذكر في هذا الفصل وكذا في الفصول الآتية من المستحبّات الشرعيّة لا دليل معتبر عليه فيؤتى به رجاءاً