ويرث الأقرب منهم فالأقرب، حيث لا يرث أبناء العم، أو الخال، أو العمة أو الخالة مع وجود العم أو الخال أو العمة أو الخالة إلا في حالة واحدة نصّت عليها كتب الفقه.
إذا لم يوجد للمتوفى أعمام أو أخوال ولا أولادهم؟
حينئذٍ سيرثه عمومة أبيه وامه، وعماتهما وأخوالهما وخالاتهما وأبناؤهم.
ومع عدم وجودهم؟
سيرث المتوفى عمومة جده وجدّته وأخوالهما وعماتهما وخالاتهما وبعدهم أولادهم، علماً بأن الأقرب منهم مقدم على الأبعد.
ولماذا قسَّمت الأقرباء إلى طبقات هذه المرة ولم تقسمهم كما اعتدت في التقسيمات السابقة إلى أقسام.
أقصد لماذا قلت: نقسم الأقرباء إلى طبقات، ولم تقل إلى أقسام؟
سؤالك وجيه، فهنا في الإرث لا يرث القريب من الطبقة اللاحقة ما دام هناك قريب من الطبقة السابقة، فهم متدرجون طبقة بعد طبقة.
ولم تذكر لي الزوج والزوجة في أي من الطبقات الثلاث مارة الذكر؟