نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 10
قضى خالدٌ بغياً عليه بعرسه
و كان له فيها هوىً قبل ذلك
فأمضى هواه خالدٌ غير عاطفٍ
عنان الهوى عنها و لا متمالك
و أصبح ذا أهل و اصبح مالك
الى غير أهل هالكاً في الهوالكِ
فلما بلغ ذلك أبابكر و عمر، قال عمر لأبي بكر: ان خالداً قد زنى فاجلده، قال ابوبكر: لا، لانه تأوّل فاخطأ، قال: فانه قتل مسلماً فاقتله، قال: لا، انه تأول فاخطأ، ثم قال: يا عمر ما كنتُ لاغمد سيفاً سلّه اللّه عليهم، و رثى مالكاً أخوه متمماً بقصائد عديدة.[5]
قال شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي (قدس سرّه) في الباب:
و مما طعنوا به عليه انه وَلىَّ خالد ابن الوليد، و أنفذه، و ان خالداً قتل مالك ابن نويرة- و هو على ظاهر الإسلام- و ضاجع أمرأته من ليلته، و ترك اقامة الحدّ عليه، و زعم انه سيف من سيوف اللّه سلّه اللّه على أعدائه، مع ما أوجب اللّه
[5] ذكره ابو الفداء أيضاً في تاريخه 1: 158، تاريخ الخميس 2: 233، تاريخ ابن عساكر: 112.