بن أبي طالب عليه السلام فقلبته الناصبة لعمر بن الخطاب، فقد روى‌ أحمد بن حنبل في «فضائل الصحابة» بإسناده عن فاطمة عليها السلام قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عشية عرفة فقال: «إنّ اللَّه باهى‌ بكم وغفر لكم عامة ولعليّ خاصة وأنّي رسول اللَّه إليكم غير محابٍ بقرابتي إنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحب عليّاً في حياته وبعد موته»[430].

(7)

لَيَبكِ الإسلام على‌ موت عمر

روى‌ العلامة السيّد حامد حسين الموسوي قدس سره‌[431]: وممّا يجب أن يضحك عليه الضاحكون، أنّهم أفتَروا على‌ الملك الجليل الأمين جبرئيل. أنّه قال: «ليَبكِ الأسلام على‌ موت عمر»[432].

قال العلّامة محمّد طاهر الكجراتي صاحب مجمع البحار:

«قال لي جبرئيل: ليَبكِ الأسلام على‌ موت عمر» لإبي بكر في الشريعة، وابن الجوزي في الموضوعات‌[433].

[430] ورواه ابن أبي الحديد في« شرح النهج»: 2/ 118( 1368) والطبراني في الكبير: 22/ 415( 1026) والهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 180( 14758) والنقشيندي في مناقب العشرة ترجمة الإمام عليّ عليه السلام: 17 والعيني في مناقب سيّدنا عليّ 23( 95).

[431] شوارق النصوص: ج 2 الفصل السابع ص 555.

الفصول المهمة: ج 22 ص 383- 384.

[432] أخرجه الطبراني في الكبير: 1/ 67( 61)، وأبو نعيم في الحلية: 2/ 175، والسيوطي في تاريخ الخلفاء: 119، كنز العمال: 1/ 577( 32736)، الصواعق المحرقة لإبن حجر: 1/ 280( 58).

[433] تذكرة الموضوعات للكجراتي: 94، وأنظر الشريعة للآجري: 3/ 116( 1449)، الموضوعات لابن الجوزي: 1/ 239.